تعريف علم التوحيد: علم يبحث فيه عن حق الله تعالى، وعن حق رسل الله عليهم الصلاة والسلام، وعن السمعيات وعن الممكنات الموجودة.
موضوع علم التوحيد: موضوع علم التوحيد ذات الله تعالى بما يستحقه، وذات رسله عليهم السلام بما يستحقهم، والسمعيات والممكنات الموجودة.
معنى السمعيات: الأمور التي لا تؤخذ إلاّ بالسماع من الصادق صلى الله عليه والسلام.
ثمرة علم التوحيد وفائدته:
1- معرفة الله تعالى بصفاته الواجبة له مع تنزيهه تعالى عمّا يستحيل اتصافه به.
2- التصديق برسل الله.
3- التصديق بكتب الله المقدسة التي أنزلها على بعض رسله.
4- الإيمان بملائكة الله المطهرين.
5- الإيمان بدار الآخرة.
6- اطمئنان المكلف إلى ما عقد القلب عليه من العقائد.
7- الإقتدار على إرشاد المسترشدين بايضاح الدليل لهم.
8- الطهارة من دنس الشرك وآثامه، والنجاة من الخلود في النار، والفوز برضا الله تعالى وسعادة الدارين.
المراد بالإلهيات: المسائل المتعلقة بذات الإله - تعالى – من الواجبات والمستحيلات والجائزات في حقه تعالى.
ما يجب لله تعالى اجمالاً ودليله:
· يجب لله تعالى اجمالاً كل كمال يليق بذاته المقدسة، وكمالات الله تعالى لا تتناهى، لا يحصيها عدّ ولا يحيط بها علمنا.
· دليله: ﴿ هو الله الذي لا إله إلاّ هو علم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلاّ هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر سبحان الله عمّا يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبّح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ﴾
معنى القدوس: المنزه عن كل منقصة.
تطلق الصفة على معنيين:
1- ما ليس بذات، وجودياً كان أو عدمياً.
2- المعنى الوجودي القائم بالموصوف.
ما يجب لله تعالى تفصيلاً:
1- الوجود. 11- السمع.
2- القدم. 12- البصر.
3- البقاء. 13- الكلام.
4- المخالفة للحوادث. 14- كونه قادراً.
5- القيام بالنفس. 15- كونه مريداً.
6- الوحدانية. 16- كونه عالماً.
7- القدرة. 17- كونه حياً.
8- الإرادة. 18- كونه سميعاً.
9- العلم. 19- كونه بصيراً.
10- الحياة. 20- كونه متكلماً.
(1) الوجود:
معنى الوجود: صفة ثبوتية يدلّ الوصف بها على نفس الذات دون معنى زائد على الذات.
دليله: الدليل وجود الله تعالى هذه الكائنات، لا بدّ لها من محدث موجود، وذلك المحدث الموجود هو الله تعالى، قال تعالى: ﴿ وخلق كل شيء فقدّره تقديراً ﴾
ضدّه: العدم.
(2) القدم:
معنى القدم: عدم أولية الوجود، فوجود لله تعالى لا أوّل له، فلم يُسبق بعدم.
دليله، قال تعالى: ﴿ هو الأوّل والآخر ﴾
ضدّه: الحدوث.
(3) البقاء:
معناه: عدم آخرية الوجود، فوجود لله تعالى لا آخر له، فلا يلحقه عدم.
دليله، قال تعالى: ﴿ كل شيء هالك إلاّ وجهه ﴾
ضدّه: الفناء.
(4) المخالفة للحوادث:
معناها: عدم مماثلته تعالى للحوادث في الذات وفي الصفات.
دليلها، قال تعالى: ﴿ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ﴾
ضدّها: المماثلة للحوادث.
(5) القيام بالنفس:
معناه: عدم احتياجه تعالى إلى ذات يقوم بها، أو إلى موجد يوجده تعالى.
دليله، قال تعالى: ﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ﴾
ضدّه: القيام بالغير/ غير قائم بالنفس.
(6) الوحدانية:
معناها: عدم التعدد في الذات وفي الصفات وفي الأفعال.
دليلها، قال تعالى: ﴿ قل هو الله أحد ﴾ / ﴿ لو كان فيهما ألهة إلاّ الله لفسدتا ﴾
ضدّها: التعدد.
الآيات التي ترشد إلى معرفة الله تعالى:
1- ﴿ فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتها ﴾
2- ﴿ قل انظروا ماذا في السموات والأرض ﴾
3- ﴿ وفي أنفسكم أفلا تبصرون ﴾
